حين يعود ُ العبد ُ لمولاه ؛ ويرجع ُ إلى خالقه ؛ ويصدق في التوبة ؛ ويندم على ماكان منه ؛ عازماً على عدم العودة ؛ فإنه سيجد ُ رباً رحيماً .. يغفرُ الذنب ؛ ويقبلُ التوب ..
نور على نور ذلك رب العالمين وقد نفث فينا من روحه تعالى فنحن ظلال هذا النور، فإذا طلبنا منه شيئا فلا أقل من أن نكون من نوره نورًا نمشي به في ظلمات الحياة ومن بعد الموت.
كل أمل يجب أن يكون لله وبالله، وكل دعاء يجب أن يكون لله، وكل فقر يجب أن يكون إليه، وكل قوة فهي منه، وكل حول فهو به سبحانه، فاتبعوا رضوانه .واستعينوا به
مهما كان العبد ُ بعيداً عن مولاه ؛ إلا أن له ساعات ٍ من النفحات ؛ التي يعود فيها إلى جناب ربه حيث إن الرحيم الرحمن هو الملاذ لكل عبد ٍ ضاقت به السبل وانقطعت به الحيل