حين توصد الأبواب ؛ ويُضرب الحجاب ؛ وتنقطع ٌ الأسباب ؛ لا يكون ُ أمام العبد ِ سوى الباب الذي لا يوصد ؛ وهو باب السماء ؛ الذي إذا فُتح َ للعبد ِ ؛ ظهرت له أسرار ُ الهدية والتوفيق ِ والرشاد ِ والصلاح
حين يقدم أحدنا إلى ملك ٍ من الملوك أو تاجر من التجار ؛ يقدّم بين يديه خطاباً فيه حاجته ؛ ونحن حاجاتنا لمولانا كثير ؛ وهو سبحانه عالم بها وخبير ؛ مفتقرون إليه ؛ راجون مالديه
.في لحظات الذل والانكسار ؛ بين يدي الرحيم الغفار ؛ لا يملك الإنسان سوى التحدث بفضل الله عليه ؛ والتذلل بين يديه ؛ فحين تتحقق العبودية يجيب ُ الله دعاء العبد
" وم الليل فتهجد به نافلة ً لك الليل سر العابدين ؛ ومستودع أسرار المحبين ؛ الليل وقت إجابة الدعاء ؛ وتنزل الرحمة من السماء ؛ فقم وتوضأ ؛ وناج ِ ربك .. فإنه يحب الأسحار