الوصف
وأي باب ِ لنا غير بابه ؟ وأي فناء ٍ للعبد سوى أعتابِ فنائه ؟ .. هو الرحيم الكريم الذي يقبل دمعات العبد في الليل ؛ ليراها فتحاً ونصراً وتوفيقاً في النهار ؛؛
النص
طرقت باب الرجا والناس قد رقدوا وبت أشكو إلى مولاي ما أَجِدُ
وقلت: يا أملي في كلِّ نائبة ومن عليه لكشف الضرِّ أعتمد
أشكو إليك ذنوبًا أنت تعلمها ما لي على حملها صبر ولا جلدُ
وقد بسطْتُ يدي بالذل مفتقرًا إليك يا خير من مدت إليه يد
فلا تردَنَّها يا رب خائبة فبحر جودك يروي كل من يرد
يا من إذا قلت: يا مولاي، لبَّاني
يا من إذا قلت: يا مولاي، لبَّاني يا واحدًا ما له في ملكه ثاني
يا واحدًا ما له في ملكه ثاني
أعصيك تسترني، أنساك تذكرني فكيف أنساك يا من لست تنساني
فكيف أنساك يا من لست تنساني